
ما أجمل أن تستعيد نشاطك القرائي بعد إجازة العيد بتحد يُشاركك فيه أصدقاء القراءة، فكيف لو كان هذا التحدي نسخة جديدة من #أريكة_وكتاب؟
انطلقت في خامس أيام العيد النسخة الثامنة من فعالية أريكة وكتاب، هذه الفعالية التي تساعد القراء والقارئات على تنشيط عضلتهم القرائية من خلال قراءة مجموعة من الكتب ذات الحجم المناسب في مدة وجيزة.
لكن المميز هذه المرة أن التحدي انطلق في تطبيق نديم، وهو ما ضاعف من زخم الفعالية وحجم المشاركين فيها، نظرًا لما أضافته ميزات التطبيق من الحصول على الأوسمة، والترقي في ترتيب القراء المشاركين، وحساب وقت القراءة والصفحات المنجزة بدقة كبيرة.
عشرة أيام من القراءة، تحدى فيها تطبيق نديم القراء أن ينجزوا خلالها قراءة 10 كتب. ولأن #أريكة_وكتاب قد راكمت بمرور النسخ أصدقاء وصديقات دائمين لها، ويشتاقون لأجوائها من حين لآخر، فقد بدأ الانضمام للمنافسة قبل انطلاقة الفعالية، تقول نورة الذكير معلنةً التحدي لصديقاتها:
“مرحبًا بالندامى المنافسين، وأهلًا أهلًا بالدوبامين الصادق الذي اشتقت له منذ سنين عددًا.
بدأت التفاعل مع تطبيق نديم منذ ثلاثة أيام، وذقت طعم القراءة الأثير، الطعم الذي اختبرته قبل سنوات، سنوات خلت، بدون مقاطعة، بدون تشتيت، بحماس طفل، وتوقد نبيه. عاد هذا الطعم الذي لا يشبهه شيء مع نديم”.
سرعان ما انقضت الأيام العشر مثلما بدأت، انضم فيها أكثر من 1500 مشارك ومشاركة، ونال فيها أوسمة الإنجاز أكثر من 300 قارئ وقارئة، قرأوا خلالها أكثر من 1000 كتاب، بعدد صفحات يتجاوز 240 ألف صفحة!
ستجد على وسم #أريكة_وكتاب في مختلف المنصات موسوعة من صور الكتب التي أنجزها الأصدقاء والصديقات خلال أيام التحدي، مثلما فعل طارق اليزيدي حين شارك الكتب العشرة التي أنجزها وكتب معلقًا:
“تحدي أريكة وكتاب مع نديم كان فرصة ذهبية لاستكشاف عوالم فكرية مختلفة!
من الأخلاق والفكر، إلى المرونة العصبية والإنجاز الوهمي، كتب أخذتني في رحلة ممتعة”.
وكتب أحمد عبدالرحيم بعد أن أنهى قراءة خمسة كتب في التحدي:
“جاءت فعالية أريكة وكتاب عبر تطبيق نديم فغيّرت المعادلة تمامًا.
تجربة أنيقة، ومحفّزة، وتفاصيل مدروسة، جعلت من كل جلسة قراءة لحظة انتظار، لا التزام.
شكرًا نديم، لأنكم صنعتم من القراءة أسلوب حياة”.
وهكذا يقدم تطبيق نديم أفقًا جديدًا لفعاليات القراءة وأنشطتها، فمع كل ميزة جديدة، يقدم التطبيق للقراء وروّاد البرامج القرائية، فرصة تقديم تجربة مختلفة للأنشطة التي اعتادوا عليها، ومضاعفة أهدافهم، وتوسيع دوائر تأثيرهم.
مثل فعالية أريكة وكتاب، التي كانت لنسختها هذه المرة مذاق مختلف تمامًا.