في حصة العلوم على مقاعد المدرسة كان الأستاذ يعلمنا بأن الضوء أسرع من الصوت.. وكان مثال البرق والرعد راسخًا في أذاهننا.. واليوم في زمن سرعة الانترنت، نسأل السؤال بعيدًا عن النظريات الفيزيائية ليكون أيهما أسرع الصوت أم الصورة؟
يشهد “البودكاست” اليوم انتشاراً كبيرًا، حتى ذكّرنا بزمن قديم (زمن الراديو) فمن الذي كان يصدّق أن ثورة الصوت تعود من جديد بعد التلفاز؟ ..
تسعى شركة نديم في مواكبة الوسائل الموصلة للمعرفة، فبعد أن أسست مبادرة “منصت” قبل قرابة ٤ سنوات، تلاها بودكاست “تناص“. و ها هي من جديد أعلنت يوم الأحد الموافق ٢٥ من ذي الحجة انطلاق مسار جديد في منصت و ضمن (نديم القارئ) و يحمل اسم “منصت الكتب”.
مبادرة “منصت الكتب” فكرتها في اسمها حيث أنها مخصصة في الإنصات للكتب الصوتية والمراجعات في مجالات منوّعة، وتضيف المبادرة قيمة بتيسير السماع للكتب الصوتية عن طريق الجداول المنظّمة للمتابعة. وسيكون التذكير اليومي عبر قناة في التلجرام تحمل اسمها
أطلقت المبادرة إعلان الرفّ الأول (دوحة) والذي بدأ غرة محرم للعام الهجري ١٤٤٤ ويطمح الفريق لالتحاق أعداد كبيرة لمنصت الكتب.. تطلعات كبيرة لشركة نديم في توظيف الوسائل ومواكبتها فيما يخدم العلم والمعرفة بعون الله.
وفي الوقت نفسه نشرت مبادرة منصت تقرير لحصاد أربعة أعوام منذ تأسيس المبادرة والذي رصدت فيه أكثر من 10 ملايين استماع في جميع المنصات الصوتية، كان لمنصة البودكاست أعلى نسبة بين المنصات، حيث بلغت أكثر من 6 ملايين في مرات الإنصات، وبلغ مجموع الإنصات لأكثر من 5 ملايين للعام الهجري 1443هـ فقط، وقد زاد الإنتاج الحصري فبلغ في هذا العام فقط 12 سلسلة من 10 ضيوف.